
تقنيات تنظيف الهالة
نبذة عن الهالة
الهالة و كما نعرفها هي ذلك الحقل الكهرومغناطيسي المتولد بفعل عمل الشاكرات و النبضات الكهربائية الصادرة من المخ و القلب، يمكن اعتبار الهالة كالجلد، حيث يعمل الجلد كحماية للأعضاء الداخلية عبر عدة طبقات بالإضافة لكونه مرآة لصحة الجسد، طبياً يستطيع الأطباء من مختلف التخصصات أن يحددوا أي الأعضاء الداخلية به خلل عبر معرفة طبيعة المشكلة التي يعاني منها الجلد.
بالمثل فإن الهالة تعمل كطبقة حماية للجسد من كافة المؤثرات الخارجية كما تعمل كجهاز مناعي للإبقاء على الجسد بصحة جيدة.
نعلم أن الكون كله خلق من الطاقة بالتالي هناك هالة لكل شئ سواء أكان جماداً أو كائناً حياً، فكل شئ يؤثر و يتأثر بالطاقة.
بناء على ذلك قد تشعر أُثناء تواجدك بازدحام بشئ من فقد بالطاقة أو أن تشعر بعدم الراحة عند تواجدك بأماكن معينة، أو بشعور جيد تجاه بعض الأشخاص عند التعامل معهم للوهلة الأولى، كل تلك الإشارات تشير لإختلاط الطاقة اليومي الذي يحدث بيننا و بين الأِشخاص و الأشياء.
أيضاً الطبيعة تعد من الأمور التي تؤثر بالهالة، كجودة الماء و الطعام الذي نتناوله و الذي يؤثر على الأعضاء الداخلية بالسلب أو الإيجاب بعدها تنعكس حالة العضو على الهالة.

طرق تنظيف الهالة
توجد العديد من الطرق لتنظيف الهالة لكن أولاً قبل القفز إلى التقنيات يلزم أن نكون منتبهين أيضاً للسلوكيات الفيزيائية التي تساهم في نظافة الهالة و الشاكرات، و هي كالتالي:
- تناول الأطعمة الطازجة غير المطبوخة و أكثر منها فطاقتها تساعد على تجديد طاقتك بسرعة و طرد السموم بكفاءة.
- اشرب ماء نظيف على قدر حاجتك لتجديد و تعزيز حيوية الجسد و تنظيف الأعضاء الداخلية و الجلد، و ستلاحظ كيف سيبدو وجهك شبابياً و مرتاحاً بعد شهر من تناول الماء بانتظام.
- قم بالهوايات التي تتناغم معها روحك و اقضي فيها وقتاً كافي.
لننتقل الآن لبعض التقنيات
1- تنظيف الهالة باستعمال طاقة الأرض
قم بالذهاب لمكان تكثر به الطبيعة كحديقة عامة أو حديقة منزلك إن وجد فيها كمية وفيرة من الخضرة، قضاء الوقت داخل الطبيعة بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية و الضوضاء اليومية كافي لسحب و تنظيف أي طاقات غير مرغوب فيها من جسد الطاقة لعدة عوامل.
العامل الأول يتمحور في وجود هواء نقي يعمل على تغذية الدماغ بالأكسجين المطلوب بالتالي تتحسن وظائف الدم و تنعكس بدورها على أداء الوظائف الحيوية للجسد، أي أن بهذا الفعل البسيط سترتفع المناعة لمستوى جديد.
العامل الثاني يكمن في الإنسجام الذي يحدث بين طاقة الجسد و طاقة الأرض حيث تعمل الأرض على سحب طاقات السموم و الطاقات الفائضة من الجسد و إعادة تزويده بطاقة أخرى نظيفة و ممتلئة بالحيوية و هذا يعزز حيوية الجسد و يعالج المسائل المتعلقة بالتركيز و التفكير و التحليل بصورة فعالة.
يفضل للاستفادة الكاملة من المحور الثاني أن تتمشى على الأرض حافي القدمين لنصف ساعة يومياً، و ممارسة التأريض عبر الجلوس و القدمين ملامستان للأرض بشكل مباشر لتعزيز النتيجة و عقد نية الإرتباط مع الأرض، قل بذهنك “أنا الآن مرتبط مع الأرض الأم” ثلاث مرات و راقب كيف يتفاعل جسدك مع الأمر.

المحور الثالث يتعلق بالإندماج مع اللحظة عند التواجد مع الطبيعة.
يمكن وصف العيش باللحظة الحالية على أنه حالة تواجد ذهنك بشكل كامل مع ما يحدث الآن حصراً، تخيل أن تكون واقفاً أمام البحر و تأتي نسمه هواء باردة جعلتك تغمض عينيك و تستمتع بقلبك و كل حواسك بلحظة التنفس هذه ثم تفتح عينيك لتشعر أنك تشاهد ما حولك بروح جديدة.
من الأمور الجيدة التي تساعد في تنظيف الهالة أن تحتضن شجرة، قد يبدو الأمر غريباً بعض الشئ لكن تجارب الممارسين أثبتت قدرة الشجر على منح نفس الشعور الذي تتحصله من احتضان شخص، فهي قادرة على تبديد مشاعر الوحدة، القلق و التوتر، الحزن و غيرها من المشاعر المحبطة و ستساهم في استبدالها بطاقة أخرى أكثر نشاطاُ و حيوية لكون الشجر مخلوق مرتبط مع الأرض برباط وثيق.
2- التبخير
يمكن استعمال عدة أنواع من البخور التي تعمل على تفتيت و تحطيم الطاقات السلبية من الهالة و تنظيف طاقة المكان نفسها حتى تنعم الهالة و الشاكرات بمكان هادئ، يمكن استعمال بخور اللافندر، الصندل، أو لبان الدكر و إشعال أي منهم بنية تنظيف هالتك من أي طاقات سلبية، مع مراعاة ألا تستعمل إلا واحد فقط من كل نوع كل 6 ساعات، أي لا تستعمل اللافندر و الصندل مثلاً معاً و اترك فاصل زمني بينهم.

3- الإستحمام بالماء و الملح
أحضر دورق مياة و ضع فيه نصف كوب من الملح و امزجه جيداً مع الماء الدافئ ثم استعمله في الاستحمام، و سيعمل الملح على تفتيت أي طاقات غير ضرورية سواء اكتسبتها أثناء يومك الطويل بالخارج أو الناتجة عن أفكار غير صحية، يفضل القيام بحمام الملح 3 مرات في الشهر أو مرة على الأقل لتنظيف الهالة باستمرار.
4- التأمل
كلما صار لديك أفكار و طاقات غير صحية كلما زاد التلوث بالهالة و الشاكرات، كلما أثر ذلك على صفائك الذهني و قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة، و قد يصل الأمر إلى الأمراض النفسية و العضوية، و علمياً تؤثر الأفكار أياً كانت درجتها على المستويات الخلوية للإنسان.
قام أحد الباحثين اليابانيين في مجال الطب البديل و اسمه “ايموتو” بدراسة تأثير الأفكار الإيجابية و السلبية على عدة أكواب من المياة فلاحظ أن نطق الكلمات السلبية يساهم في ظهور جزيئات الماء بصورة غير منتظمة في حين تعمل الكلمات الإيجابية على ظهور جزيئات الماء بمظهر كريستالي فريد، بل و حتى النية دون النطق ساهمت في إعادة ترتيب جزيئات الماء بصور مختلفة.

يعمل التأمل على إدخال العقل بحالة فراغ حتى يتمكن الجسد من إعادة تصحيح نفسه بعيداً عن تأثير الأفكار و المعتقدات المؤثرة على الأنظمة الفيزيائية و الروحية، و كلما تمكن الممارس من تعلم الحفاظ على حالة السكون و ممارستها في أي وقت دون حاجة للتأمل كلما زاد صفاء و بريق هالته و شاكراته.
5- تناغمات الهالة و الشاكرات
يحوي تناغم تنظيف الهالة على طاقات تنظيف رقيقة تعمل على تنظيف الهالة من أشكال الطاقات والأفكار السلبية المختلفة دون حدوث اي أعراض قوية ناتجة عن تنظيف المعيقات.
كما أن تناغم تنظيف الهالة يعمل جنباً إلى جنب أيضا مع تناغم تنظيف الشاكرات لإزالة الطاقات العالقة والقديمة بكل شاكرة.
التناغم لا يقدم شحن للشاكرات بل تنظيف للمعتقدات وعلاج لجروح الماضي والصدمات المخزنة بالشاكرات بشكل هادئ.
هذا النوع من التناغمات لا يتطلب الخبرة السابقة في العمل مع الهالة و الشاكرات، للاستفسار عن التناغم اضغط هنا
شكرا ماستر مقال جميل ومفيد و بغاية الاهم.
شكرا لك
شكرا وجزاكم الله خيرا
أشكرك على المقال الجميل مثلك 💖