
الشاكرات في الاديان ج1 م 1
الجزء الاول
الشاكرات في الدين الاسلامي
المقال الاول – الشاكرات في القران الكريم
لكي نبحر في علم الشاكرات في القرآن الكريم علينا أن نبحر في معنى النفس وعلاقته بمصطلح الشاكرات
ولماذا هو من الضروري جدا أن نقوم بتنظيف الشاكرات هذا المصطلح الذي أصبح شائعا جدا في الأوانة الأخيرة والذي استقطب الكثير من متابعي علوم الطاقة وتطوير الذات.
فللنفس تعاريف كثيرة في القرآن الكريم نذكر منها على سبيل المثال الروح “الله يتوفى الأنفس حين موتها” ومنها بمعنى الحسد مثل قولنا بالعامية أصابته نفس وعين.
ومنها أنها جوهر الإنسان والمحركة لكل نشاطاته ومدركاته الروحية والإنفعالية والتي تعرف بشخصية الإنسان أو الذات الإنسانية.
وللنفس مقامات كثيرة ذكرها العلماء على أنها سبع مقامات ومنها يندرج عدة مقامات أخرى ومنها تتفرع وتتلون حسب طبيعة كل نفس وبرامجه وملفاته المخزنة في باطنه وظاهره، فالنفس هي عوالم كثيرة وهي تندرج تحت مصطلح الشاكرات وكما قلنا هي سبع مقامات رئيسية تبدأ من مقام النفس الأمارة بالسوء وتنتهي عند النفس الكاملة وهذه الأنفس كلها تتغير في لحظة وأخرى بوعي من الإنسان أو بدون وعي منه.
هي سبعة قلوب يتقلب الإنسان في كل لحظة معها فطوبى لمن هذب نفسه وعمل على إصلاحها وتزكيتها ليصل للمقام السابع.
لنتعرف على مقامات الأنفس وما يقابلها في مصطلح الشاكرات :
المقام الأول: النفس الامارة يقابلها شاكرة الجذر
المقام الثاني: النفس اللوامة يقابلها شاكرة الجنس
المقام الثالث: النفس الملهمة يقابلها شاكرة الضفيرة الشمسية
المقام الرابع: النفس المطمئنة يقابلها شاكرة القلب
المقام الخامس: النفس الراضية شاكرة الحلق
المقام السادس: النفس المرضية شاكرة العين الثالثة
المقام السابع: النفس الكاملة يقابلها شاكرة التاج
وصلاح هذه المقامات أو الشاكرات يبدأ بصلاح المقامات أو الشاكرات السفلية فالإنسان كالشجرة كلما كانت جذورها قوية وراسخة وجذعها قوي وبصحة جيدة كلما أصبح يسيرا تقوية وتنظيف بقية المقامات لتطرح ثمار ذات جودة عالية جدا « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا» [سورة الشمس:9، 10]
ماذا عن حقيقة علاج الشاكرات بالقرآن الكريم :
من المهم لنا أن نعي أولا أن لكل علم من العلوم طريقة معينة بالعلاج وأنه لا ينبغي لنا أن نخلط طرق علاجية بدون إشراف معالج مختص تفاديا لأي آثار غير مرغوب بحصولها.. من فضلك راجع مقال الدكتور محمد للشاكرات الجزء الأول والثاني للاستزادة اكثر
للذهاب إلى الجزء الاول للشاكرات من تقديم الدكتور محمد امين اضغط هنا
للذهاب إلى الجزء الثاني للشاكرات من تقديم الدكتور محمد امين اضغط هنا
إذن مما لا شك فيه أن الجميع بلا استثناء يعلم يقينا بما لا يدع الشك أن العلاج بالقرآن الكريم واستخدام آياته في شفاء وعلاج الكثير من الحالات على مدار عدة أجيال قد أتى بنتائج ملموسة وواضحة للعيان أيضا ولكن لكل علم طرقه الخاصة التي من خلالها يستطيع استخدام الآيات في موضعها المناسب للحالة التي أمامه
كما أننا أيضا نعلم أن القرآن الكريم هو بمثابة كتالوج للإنسان إن هو نفد تعاليمه ضمن صلاح أمره كذلك في علم الشاكرات عندما يحصل خلل ما على المستوى المادي مثلا الصحة فقد يكون أساس المرض وجذره هو معتقد تبناه دون أن يعي مدى خطورته أو ما ستترتب عليه حياته فبناءً على فكرة واحدة أو معتقد واحد قد يتخذ إجراءات و سلوكيات قد تفيد معه وقد لا تفيده فقد يسعى الإنسان بكل جهده إلى تنظيف الشاكرات طاقيا دون أن يعمل على تنظيف معتقداته وتنقية أفكاره وطاقة مكانه وعلاقاته فالإنسان هو وحدة واحدة متصلة بكل مافي الكون ليكون كما في الباطن كذلك في الظاهر، ومما لا يدعو مجال للشك أن قراءة القرآن الكريم وعمل جلسات الذكر والرياضات الروحية و التأملات وتقنيات أخرى كاليوجا و التنفس والإهتمام بالأكل الصحي والتمارين الرياضية ورعاية الذات من شأنها أن تساعد أيضا في تنظيف الشاكرات و مقامات الانفس.
الكثير من آيات القرآن الكريم تكلمت عن مبدأ أن كل شيء خلقناه بقدر (الموازنة) هذا المبدأ الذي إذا زاد أدى إلى فائض احتمال
لذا في مرحلة الشفاء على الإنسان أن يسعى الى عمل ديتوكس في العقل و المشاعر و الجسد و الروحي فمثلا عندما يمرض الإنسان يمتلأ بالخوف والتوتر في الداخل بسبب الكثير من المعلومات المخزنة عن المرض ولا توجد آليات صحيحة عن الشفاء نعم يسعى بكل جهده ولكن بسبب المشاعر وطريقة غذاءه وعدم ممارسته للرياضة وأيضا ماهو مخزن في داخله هو قرر في اللاواعي عنده أن يظل في نفس المكان و يعمل على تغذية حقله الطاقي بالمرض إلى أن بدأ يتوسع
إلا لو قام بالمبادرة للتحرر من مشاعره وأفكاره وقطع الروابط الشعورية والفكرية وبدأ ببناء روابط جديدة تخدمه ووجه تركيزه نحو آليات الشفاء من المرض ونحو الطاقات النورانية الشافية طاقة السماء الله سبحانه وتعالى المصدر الأقوى ففي اللحظة التي تحاول فيها أن تتصل بهذه الطاقات وتفتح بينك وبينها قناة كي تتوجه إليك طاقات كثيرة لذلك من يمارس التأملات و اليوجا ولهم خبرة طويلة في هذا المجال هم يستشعرون هذه الطاقات النورانية ويستطيعون استقطابها بكل سهولة وكذلك من يعمل الذكر الروحاني أو له ورد خاص به من القرآن الكريم فهو بذلك يستشعر نورانية هذا الورد
أو الذكر ويصبح هو والذكر واحدا متحدا في باطنه وظاهره فيكون نورا على نور ولكن ننوه مجددا أنه لا فائدة من القيام بالعمل على تنظيف أي مقام أو أية شاكرة طالما لم تعمد إلى تغيير سلوكك أو أسلوب حياتك
في رحلتنا نحو الذات و مقامات الأنفس قد نبدأ العمل في تنظيف مقامات الأنفس بالذكر وبسورة الفاتحة المباركة لماذا هذه السورة تحديدا لأنها هي الفاتحة لكل شيء وأيضا تضم كل علوم الأولين والآخرين وكل آيات القرآن الكريم موجوده فيها لذلك يعمد بعض المعالجين إلى استقطاب أنوار السورة بالتخيل وعلاج كل الشاكرات من خلالها لكن مالا ينتبه إليه البعض هو أن القرآن الكريم مليئ بالنور ولا داعي لأن أتخيل نورا أحمر أو نورا أصفر أو أي نور آخر لأن كل حرف يتلى له عوالم ظاهرة و باطنية من النور الخاص به والذي إذا اتحد بأكوان الشخص أصبح هو والذكر واحدا لا تدركه الأبصار من شدة الأنوار إذ أنه يرى نور الله جل جلاله فيه وكل ما أحتاج إليه فقط هو النية من وراء الذكر أو الورد
أدرج هنا طريقة علاجية للشفاء بالقرآن الكريم وهي مفيدة لجلب الهدوء والسلام في الداخل والمساعدة على تغيير النظر للأحداث الخارجية
الطريقة:-
تقرأ الايات التالية على كأس من الماء على طهارة و بعد قراءة النية:
فاتحة الكتاب ٧ مرة
الاخلاص ٧ مرة
الكرسي ٧ مرة
اخر ايتين من سورة البقرة
«آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»، (البقرة: 582-682)
اخر سورة المؤمنون ١١٥ -١١٨
«أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتعالى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ »
المعوذتان عدد ٣ مرات
و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم عدد ٣ مرات
و من سورة الحديد من الاية الاولى الى الاية السادسة
و اخر ايتين في سورة التوبة لقد جاءكم رسول من انفسكم الى و هو رب العرش العظيم
ذلك تخفيف من ربكم و رحمة عدد ٧ مرات
يريد ان يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفا
بسم الله الرحمن الرحيم و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان
اللهم يا واسع يا عليم ياذا الفضل العظيم إن تمسني بضر فﻻ كاشف له إﻻ أنت وإن تردني بخير فﻻ راد لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك وأنت الغفور الرحيم
ايات الشفاء تقرأ سبع مرات:
و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين
و يشف صدور قوم مؤمنين
قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء
فيه شفاء للناس
و اذا مرضت فهو يشفين
شفاء لما في الصدور
كل الايات تقرأ على كأس ماء و هذا الكأس يشرب نصفه صباحا على الريق و يزاد فوق ذاك الكأس ماء مرة اخرى و يشرب نصفه ليلا قبل النوم و يزاد ماء هكذا حتى تمام ٤٠ يوم
عن الكاتب
الماستر الزهرة بنت الحسن

رائع من أجمل ما قرأت
ربي زدني علماً ونوراً مدداً لا ينتهي ?
اللهم آمين ، شكرا لك على الرد?
شكرا على المقال الرائع معلومات جميلة ومقال مميز ومبتكر لامس قلبي و روحي. زادكم الله علما ونورا.
جميعا اللهم امين
مقال بيه علم ونور ومدد من الرحمن كلمات من نور تنير لنا الطريق وتفتح علينا ربنا يزيدك من علمه ونوره
تسلمي لي يا غالية و الله يزيدك نور و يفتحها عليك بيسره و كرمه