
قبل أن تغير عاداتك اسأل نفسك هذه الأسئلة
في كثير من الأحيان نشعر بالحاجة إلى تغيير عاداتنا و نريد أن نفعل ذلك بشكل ملموس و سحري بحيث يكون فعال و مثمر وواضح في حياتنا، و اليوم سنتشارك 7 أسئلة مساعدة لتخرجنا من إطار الحياة المعتاد و نتبنى عادات أخرى مفيدة لنا.
1.هل أشعر بالملل؟
أحيانا نجد صعوبة في إدراك سبب حاجتنا لتبني عادات جديدة و لا يكون واضحا لدينا ما الذي نريده خاصة إذا كنا نسير في نفس الدائرة و في نكرر نفس الأشياء و السلوكيات.
طرح مثل هذا السؤال و إن كانت الإجابة بنعم فهذه أخبار جيدة، فالشعور بالملل يعطي الحافز و يساعد على الإبداع لأنك بمجرد ان تشعر بالملل ستبحث عما يعيد و يزرع البهجة و الفرح و يجعلك تنبض بالحبة أكثر.
لذا اجعل الملل نقطة بداية التغيير لك.
- الفرح
يتعلق الأمر بأن تسمح لنفسك بالبحث عن السعادة و أن تكون في مثل بهجة و فرح الأطفال
لذا اطرح على نفسك هذا السؤال : كيف أجلب متعة الفرح لي خلال اليوم ؟ أو في هذه اللحظة؟ أو الآن؟
لا تضع أية حواجز في الإجابة على هذا السؤال و لا تكن مقيدا بل كن فضوليا و استكشف كل الإجابات التي بإمكانها أن تغمرك بطاقة الفرح و البهجة
و تذكر أن الفرح هو نبض من نوع آخر لحياتك.
3.الخطوة الأولى
تظل الخطوة الأولى هي الأصعب دائما في اتخاذ الإجراءات، و الخوف من المجهول هو أحد هذه الأسباب التي من الممكن أن تمنعنا من البحث عن سعادتنا و أن نكون كما نريد.
اطرح على نفسك هذا السؤال : إذا سمحت لنفسي باتخاذ الخطوة الأولى لأكون سعيدا و أكثر بهجة فماذا أفعل؟
تذكر خطوة صغيرة في كل مرة تقربك من هدفك.
4.الحاجة إلى الطمأنينة و التشجيع
السماح لذواتنا بتبني عادات تسهم في الشعور من المزيد من السعادة هو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه بكل جدية، و بسبب تراكم المعتقدات حول الفرح و الجدية فنحن ربما نشعر بالذنب عندما نختار لحظات الفرح.
السعي وراء الفرح لا يعني القيام بأي شيء بل هو ضروري لتغذية طاقتنا.
لذا اسأل نفسك هذا السؤال : كيف أكون مطمئنا و هادئا في لحظات الفرح؟
تذكر أن العقل عندما يجعلك تعتقد أن ما تقوم به غير صحيح فستحتاج إلى طمأنتة و العمل على تهدئته، لذا اسأل نفسك الآن ماهي أفضل طريقة لتشجيع نفسك و طمأنتها في اللحظات التي تكون فيها متشككا مع ذاتك
5.استمع للآخرين أقل و لنفسك أكثر
حياتك هي مسؤوليتك أنت فقط لذا قلل طلب أراء الآخرين حول ما يدور في حياتك.
من الضروري ان تسأل نفسك هذا السؤال عندما تريد تغيير عاداتك : كيف استمع إلى نفسي اكثر و أقلل الاستماع إلى الآخرين؟
تذكر أنت وحدك تعرف نفسك بشكل أفضل و الآخرين لا يعرفونك بشكل جيد حتى و إن كنت على تواصل معهم بشكل يومي و أنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم كله يعرفك تماما و كل ما يطلبه الأمر هو أن تستمع إليه يوما بعد يوم.
- إدخال الأشياء الجديدة بانتظام لحياتك كل يوم
يتطلب الأمر لتبني الجديد عادات معينة تقوم بها و تتطلب جهدا منك.
و من الجميل أن تسأل نفسك السؤال التالي : ماهي الآلية التي من الممكن أن تفسح بها المجال لتتذوق شيئا جديدا كل يوم.
تذكر أن تسمح لنفسك بأوقات تستمع فيها مع نفسك بكل حب و شغف.
- عدم العودة إلى الأنماط القديمة
مهمة العقل هو أن يعمل على الحماية و تقديم الأمان بغرض أن نكون أحياء لذلك فهو يقلق و يريد أن يكون كل شيء في مكانه و يسير كما هو مخطط له بدون أي مفاجأت في الطريق و هذه أحد مهامه التي يعمل بها على طمأنة الداخل فتجده حاضرا بأفكاره و أسبابه الخاصة و حاجته للعيش وفق خططه.
اطىح على نفسك السؤال التالي: كيف لا أعود إلى أنماطي و سلوكياتي القديمة؟
بعبارة أخرى السؤال هنا هو إيجاد التوازن بين العقل و البحث عما تريد القيام به حتى لو كانت هناك مفاجآت باستكشاف و توقعات و فضول الأطفال.
تذكر أن هذا التوازن لن يكون ثابتا أبدا لأن في بعض الأحيان القلب هو ما سيقودك و أحيانا عقلك و أفكارك و هذا طبيعي تماما، فكل ما عليك هو أن تقوم بالتعديل و التصحيح مرارا و تكرارا و هذه أحد الطرق التي نتعلم من خلالها مراقبة و استكشاف أنفسنا و الحياة هي رحلة.
ناماستي
الاجابات