نسر أم بطة أيهما ستختار؟

شارك المقال:

قبل عدة أيام انطلقنا في برنامج مبادرة رحلة تحول نحو الإيجابية على قناة التليجرام بالبداية ممتنة جدا لكل من شارك معنا في هذا البرنامج و أنوي للجميع الاستفادة القصوى منه ولمن يرغب في الانضمام إلينا عبر الرابط التالي :

أكاديمية العلاج الروحي المستقبلي لعلوم الطاقة و تطوير الذات

إذن بالرجوع إلى عنوان قصتنا لهذا اليوم ماذا ستختار النسر أم البطة؟

هي عبارة عن قصة تتحدث عن رحلة تحول لحياة أحد الأشخاص نحو الإيجابية قرأتها مؤخرا في الانترنت.

يخبرنا صاحب القصة أنه كان على وشك ركوب سيارة أجرة عندما اقتربت منه السيارة أول شيء لاحظه هو مدى نظافة و لمعان السيارة و أن السائق يرتدي ملابس أنيقة جدا، خرج السائق و فتح الباب و عرف بنفسه له و أعطاه بطاقة مكتوب فيها اسمه و مهمته { هي اصطحاب زبائنه إلى وجهته النهائية بأسرع الطرق و أكثرها أمانا و اقتصادا مع توفير بيئة ودية }،
صدم راوي القصة من الأمر و عندما دخل السيارة وجدها نظيفة جدا ثم سأل السائق هل تود شرب القهوة أو مشروب غازي أو عصير او ماء كما أخبره أنه لديه مجلة و صحيفة اليوم للقراءة ثم سأل عما إذا كانت درجة الهواء مناسبة أم لا و أيضا سأل السائق عما إذا كان سعيدا بالتحدث معه.

سأل راوي القصة هل خدمة العملاء دائما تكون بهذه الطريقة؟ أجاب السائق لا، قبل عامين قضى طوال أيامه في الشكوى كبقية سائقي سيارات الأجرة و ذات يوم سمعت قصة غيرت مجرى حياتي لأحد مدربي التنمية الشخصية حيث يقول أنه اذا استيقظت في الصباح متوقعها أن يكون يومك سيئا فستجده كذلك، توقف عن الشكوى، كن مختلفا، و لا تكن بطة، كن كالنهر البط فقط تقوم بالضجيج و النسر تحلق و تراقب في السماء عاليا.

كان السائق قبل العالمين كثير الشكوى و الضوضاء لذلك قرر ان يغير من نفسه و أن يكون نسرا فنظر إلى سيارات الأجرة و السائقين الآخرين و قرر اجراء بعض التغييرات عندما استجاب له العملاء بدأ بعمل المزيد من التغييرات مما ساهم في مضاعفة الدخل أربع مرات.

لا يهم ان كنت تعمل في مكتب أو في أي مكان فلا يهم ما تقوم به بقدر ما يهم في طريقة وعمل ما تقوم به، هل تكرس وقتك للتطور أم في احداث المزيد من الشكوى، أنت فقط من يقرر ما تريد أن تكونه.

شارك المقال:

الاجابات