
روابط الطاقة
يرى المستبصرون روابط الطاقة كحبل يربط بين شخصين ، و ترتبط بشاكرات مختلفة حسب طبيعة العلاقة التي جمعت الأشخاص.
تعمل الروابط على تبادل كلاً من المشاعر و الأفكار ليتمكن البشر من فهم بعضهم بصورة مثالية دون أن يكونوا بحاجة لشرح و تبرير الأحاديث المتبادلة بشكل مطول.
ليست القاعدة أن قوة الرابط هي ما تسهل تبادل العواطف و الأفكار فهناك عوامل أخرى مؤثرة في العلاقات، فقد تتواجد معيقات شخصية تحول دون وصول العلاقات للقوة الكافية رغم رغبة الشخصين في بناء علاقة قوية.
مثال على ذلك: أن يقرر شخصين الارتباط بعلاقة عاطفية، و بنفس الوقت يوجد لدى أحدهما صدمات عاطفية أو معتقدات مشوهة عن الحب تؤثر على العلاقة بالسلب دون وعي منه، في تلك الحالة تفقد العلاقة قوتها حتى لو اجتهد الطرفان في استمراراها لكون المشكلة متعلقة بمعتقدات يلزم تغييرها أولاً.
مثال آخر :
لنفترض أن لدينا علاقة تجمع بين صديقين مقربين و لدى أحدهم مشاكل تتعلق بالقدرة على فهم بعض الأحاديث، هنا ليس منطقياً القول أن علاقتهم ضعيفة بل أنه توجد مشاكل في المراكز المسئولة عن الاستيعاب.
تعمل الروابط التي تجمع بين المعلمين و طلابهم على نقل المعلومات باسرع ما يمكن لذهن الطالب لهضمها و الاستفادة منها، و نذكر هنا نقطة هامة لمستخدمي الدروع الطاقية بأنه لا ينصح بتفعيل دروع أثناء الذهاب لأماكن التعلم أو عند تلقي معلومات لكون الدرع يشتت تلقي “طاقة المعلومات” الواردة و يقلل من كفاءة فهمها و تذكرها.
بعض الروابط تسبب إيذاءً للآخرين خصوصاً في حالة العلاقات القديمة أو المثيرة للازعاج و الضيق بشكل متكرر، فكما قلنا هدف الروابط هو تبادل الطاقة بين الافراد، و بناء عليه يشعر البعض بتشويش أو بأفكار مكررة يومياً حول علاقة منتهية حديثاً أو قديماُ، و يعود ذلك لتعلق داخلي بالعلاقة لم ينتهي بعد.
ما عليك فعله قبل التفكير في قطع الروابط
هناك بعض النقاط التي على الممارس الانتباه لها قبل القطع لتجنب عودة الرابط مرة أخرى :
- لا تلجأ للقطع دون فهم الدرس المراد من العلاقة، ابحث عن نقاط ضعفك التي تدفعك للبحث عن الحماية أو الهرب و عالجها و سينقطع الرابط تلقائياً.
- في حالة العلاقات المزعجة، احرص أولاً على تصحيح طريقة رد فعلك تجاه الازعاج، فأحياناُ نؤذي أنفسنا برد فعل داخلي أكثر مما تؤذينا الأفعال الخارجية.
- كن لطيفاً مع نفسك في رد الفعل ثم ستصل بعدها للقدرة على تحييد مشاعرك تجاه الذكريات و المواقف، و هنا لن تحتاج لتقنيات خارجية طالما أنك محصن من الداخل.
تقنية قطع الروابط
- التقنية بسيطة و يمكن استعمالها عندما تشعر بالحاجة لذلك، إلا أنه يجب التذكير بضرورة التفكر في دواعي القطع حتى يؤتي ثمارة بشكل كامل.
- اجلس أو قف و تنفس عدة تنفسات عميقة إلى أن تدخل بحالة سكون كامل.
- اطلب المساعدة و البركة من الله و الملائكة لارشادك لما عليك فعله تجاه العلاقة و إزاله الرابط.
- افرد كف يدك ثم حركة بسرعة كأنك تقطع الروابط من أعلى الرأس وصولاً لنهاية الجزء العلوي من الجسد، قم بالعملية ٣ مرات.
- بعد الإنتهاء قم بعقد نية التجذر مع الأرض عبر النية و ردد لثلاث مرات ” أنا الآن متجذر مع الأرض الأم ” و حافظ على استرخائك لثلاث دقائق.
- قدم الشكر لرب العالمين و الملائكة على المساعدة ثم انهي الجلسة.
من التقنيات الفريدة و التي ننصح بها أيضاً هي ممارسة ” تناغم قطع الحبال الأثيرية “ لكونه يقدم طاقة تنظيف تعمل على علاج الرواسب و الطاقات المخزنة من أثر العلاقات و التي تستمر في التأثير على الشخص لبقية حياته بوعي منه أو دون وعي، عند تفعيل تلك الطاقة ستتمكن بطريقة تلقائية من تنظيف و قطع الروابط بشكل كامل كما ستتمكن من فهم الأسباب التي تعيقك عن الشفاء من آثار الماضي، يمكن استخدام التناغم مع الأماكن و الذكريات و ليس مقتصراً مع الأشخاص فقط.
ما شاء الله مقال رائع استوقفني انه ما لازم نعمل قطع روابط ونحنه فالجامعة او الكلية برغم انه فالامكان كثير طاقات متداخلة…. ف ايش المفنرض عمله لحماية انفسنا من الطاقات السلبية
شكرا
بيتم تجنب طاقة الأماكن و الأشخاص بالخارج عبر دروع الطاقة أو ببساطة بعد العودة من الخارج يمكن الاستحمام بالماء و الملح و ممارسة التأمل أو تقنيات تنظيف الهالة و الشاكرات و يعد ذلك هو الأفضل، لكون الممارسات الروحية تعزز من قوة نظام الطاقة و بالتبعية يتمكن من التصدي بصورة آليه للطاقات الغير ضرورية.