
الأهداف و تقنية المشاعر
يعد الدفتر و القلم أحد الأدوات التي من خلالها نعمل على متابعة الأهداف و تحسين و اكتساب المهارات و تدوين كل الأشياء التي تدور حول الهدف المراد انشاؤه.
و إحدى تقنيات التي من خلالها نعمل على تتبع الأهداف و يمكننا وضعها في إجراءات بسيطة للغاية هي التحديد الكمي للأهداف مع نسبة التوتر ، في هذه التقنية ماعليك سوى تقسيم أهدافك و مهامك و منحهم نقاط من 1 إلى مائة.
القياس الكمي للعواطف فعال في التعرف على المشاعر الداخلية ، حيث إذا شعرت بالارتباك يمكنك أن ترى نفسك بموضوعية بمجرد تدوين مدى توترك من خلال اعطاءك علامة على شكل أرقام.
و لاستخدام هذه الطريقة و قياس المشاعر كل ما تحتاجه هو دفتر و قلم و تحديد الاشياء التي ترغب و لا ترغب بالقيام بها (من خلال تسجيل الصعوبة التقريبية لما يجب القيام به).
أولا ، اكتب المهمات التي تريد القيام بها مثل الدراسة للامتحان أو قراءة كتاب بعد ذلك اعطها درجة من 1 إلى مائة وحدد درجة استمتاعك بالقيام بها أو عدم رغبتك بالقيام بها بعد انهاءك للمهمة و اكمالها سجل مدى الصعوبة و مدى السهولة.
من خلال قيامك بهذا النوع من التقنيات سترى نفسك بموضوعية و هدوء و ثمنك أن تشعر بالرضا و يدفعك بشكل ايجابي للقيام بالاجراءات الأخرى.
مفتاح القياس الكمي هو تقسيم الأهداف و تحديدها مشاعريا مثلا ، اذا كانت الدراسة للامتحان صعبة فإن الهدف هو تقسيمه إلى خطوات مثل تجهيز المكان المناسب للدراسة ، المشروب المفضل ، الدفتر و القلم و الكتاب ، …الخ.
إذا كنت تعمل في مشروع كبير فمن الجيد أن تكتب تقريبا النسبة المئوية التي حققتها من أهدافك من خلال تصور مقدار ما حققته و انجزته ، إذا كنت تشعر بالتوتر بسهولة سيكون من الجيد تحديد مقدار المشاعر مثل السعادة لمعرفة مدى رضاك ليساعدك في اعادة النظر في الادوات التي تستخدمها و في ما تقوم به.
تذكر أن اتخاذ الاجراءات و القيام بالخطوات هو أفضل طريقة للوصول إلى أهدافك.
ناماستي 💚
الاجابات