
علم الفراسة
يقال في العرب ” تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم “
علم الفراسة و يسمى أيضا بلغة الجسد، وهو علم قديم جدا و قد ظهر منذ القدم في العرب وكان من العلوم الشائعة أنذاك.
وعلم الفراسة يعتبر من الأشياء المحددة لمعرفة الشخصية , فكم منا من يريد معرفة الشخص منذ أول نظرة يراه فيها أو يتحدث حتى فيها إليه و يفهمه ويتعرف على سلوكه و شخصيته , لذلك البعض يعتبر علم الفراسة من الأشياء البديهية و يعتبروه أيضا إلهاما.
إن علم الفراسة يعلمنا كيفيه استخدام حاسة البصر لمعرفة ما هو غير سوي في وضع الجسم و حركته وفي سمات الوجه و البنية الجسمية و الحالة النفسية و السلوك.
علم الفراسة يتكون من نوعين :
أولا : من خلال دراسة بنية الجسم و الوجه مثل قراءة ملامح الوجه و شكل الوجه و الشعر و اليدان و القدمان , الخ …
ثانيا : من خلال دراسة السلوك مثل طريقة وقوف اللشخص و مشيته و طريقة سمعه , الخ …
في مقالنا هذا سوف نتحدث في بعض الحالات عن النوعين التي تم ذكرها في الأعلى.
أولا : من خلال دراسة بنية الجسم :
في علم الفراسة هناك عدة طرق وحالات لمعرفة البنية الجسمية وهي:
1– الهيكل العظمي :
الهيكل العظمي أحد الطرق التي تستخدم لمعرفة بنية الجسم وهي من خلال العظام.
فإذا كانت العظام قوية و واضحة تعني بذلك أن البنية قوية و هذا النوع يميل فيه الشخص إلى النشاط و الحياة الاجتماعية.
أما إذا كانت العظام ضعيفة و نحيفة تعني هذه البنية ضعيفة و هذا النوع يميل في الشخص إلى النشاط الذهني و الفني.
2- حالة الجلد و العضلات :
تدل حالة الجلد و العضلات الأكثر ليونة و نعومة على أن الشخص قادر على التكيف و ذات توجه ذهني.
أما إذا كانت حالة الجلد و العضلات أكثر قسوة و مشدودة فهي تدل على أن الشخص ذات توجه بدني.
3- نسبة الرأس إلى الجسم :
إن نسبة الطول القياسي للرأس مع الجسم هي 1:7
إذا كان الرأس أصغر تكون النسبة 1:8 و يعني هذا أن هذه البنية ذهنية و البدنية أضعف من المعدل المتوسط ويكون أقل نشاطا في الحياة الاجتماعية.
أما إذا كان الرأس أكبر تكون النسبة 1:6 و يعني هذا أن هذه البنية ذهنية و البدنية أقوى من المعدل المتوسط ويكون أكثر نشاطا في الحياة الاجتماعية.
4– الطول
يكون الشخص الأطول قامة ذو قدرات ذهنية أكبر و يكون عرضة للأصابة بأمراض الجهاز التنفسي و العصبي.
أما الشخص الأقصر قامة فهذا الشخص يكون ذو ميل للحياة الاجتماعية و يكون أكثر عرضة للأصابة بأمراض الجهاز الهضمي و الدورة الدموية .
ثانيا : من خلال دراسة السلوك :
هناك عدة طرق لمعرفة سلوك الشخص وهي :
1- من طريقة وقوف الشخص :
• إذا كان وقوف المتقدم إلى الأمام تعني أن هناك دفء واحساس في الشخصية.
• إذا كانت طريقة وقوف الشخص ” الانسحاب ” أي بمعنى لا يثبت على حال هذا يعني أن هناك خجل وتردد في الشخصية.
• إذا كانت طريقة الوقوف ” المنتصب” تعني هذه الشخصية بأنها قوية وثقة بالنفس.
• إذا كانت طريقة وقوف الشخص هي التقلص و الانكماش فتدل هذه الطريقة على أن الشخصية ذو اكتئاب.
2- من مشية الشخص :
• إذا كنت مشية الشخص ذو خطوات خفيفة فذلك يعني أن الشخص سعيد.
• من يضع يده في جيبه و هو يمشي فهذا يعني أن هذه الشخصية غامضة.
• الحركة البطيئة و الرأس منحني يعني أن الشخص خجول.
• من يلف ذراعيه حول جسمه فذلك يعطي ايحاء بالثقة الجسمية.
• من يمشي ورأسه منحن إلى الأسفل ويفكر تفكيرا عميقا ويحملق بالأرض هذا ليس مكتئب إنما ينتقل ببطء ليفكر بوضوح أكثر وبدون تشتيت.
3- من طريقة سمع الشخص :
فرك الأذن و وضع الإصبع داخل الأذن أو ثني الأذن إلى الأمام، كل ذلك يعني محاولة الشخص للتخلص من الضجيج أو التخلص من الحديث و الكلام.
4– من طريقة النوم للشخص :
• النوم مثل وضعية الجنين في بطن أمه تدل على أن هذا الشخص في دفاع عن نفسه و أنه لا يشعر بالأمان.
• النوم بوضع الساق ممدودة و الأخرى مثنية تدل على أن هذاالشخص لديه شخصية مزدوجة ويكون الشخص خجولا لكنه واثق من نفسه.
• الاستلقاء على البطن فأن هذا الشخص دقيق ونظامي.
• الاستلقاء على الظهر يدل ان الشخص واثق وسعيد وآمن.
الاجابات